عبد الباسط الساروت هو منشد سوري ثوري والحارس السابق لنادي الكرامة ومنتخب سوريا للشباب. يعتبر هذا الشاب الشجاع أحد أبرز قادة المظاهرات التي قامت في مدينة حمص خلال الثورة السورية. تميز الساروت بشجاعته وتفانيه في دعم الحركة الثورية ضد نظام الأسد، وأصبح رمزًا للصمود والثورة في سوريا.



مسيرة عبد الباسط الساروت


ولد عبد الباسط الساروت في مدينة حمص بسوريا، وكان له دور كبير في الحركة الثورية ضد نظام الأسد. بدأت مسيرته الفنية كمنشد، حيث كان يغني الأناشيد الثورية التي تحمل روح المقاومة والصمود. بسبب شجاعته وعزمه الصلب، انضم الساروت إلى صفوف الثوار في حمص وأصبح قائدًا ميدانيًا محترمًا.


كان الساروت مثالًا للشجاعة والإصرار، وظل ينقل رسالة الثورة السورية إلى العالم بكل تفانٍ وإخلاص. بفضل تضحياته وتضحيات زملائه الثوار، استطاع الساروت تحقيق الانتصارات العديدة ضد النظام السوري، ولكن بثمن باهظ من الدماء والتضحيات.



دوره في الكرة والثورة


قبل أن ينضم إلى الحركة الثورية، كان الساروت لاعبًا كرة قدم موهوبًا، كان يلعب لنادي الكرامة السوري وكان جزءًا من منتخب سوريا للشباب. ومع ذلك، تخلى الساروت عن مسيرته الرياضية من أجل خدمة قضية الثورة والدفاع عن حقوق شعبه.


رغم تركه لمجال كرة القدم، إلا أن الساروت استطاع أن يستخدم مهاراته وقدراته القيادية في دعم الحركة الثورية. كان يتحدث بشجاعة ويوحد الثوار حوله، مما جعله شخصية محبوبة وموثوق بها ضمن المجتمع الثائر.



انخراطه في المعارك الضد النظام


شارك الساروت بنفسه في المعارك ضد النظام السوري، وكان من المقاتلين البواسل الذين لم يخشوا الموت أو التضحية من أجل حريتهم المنشودة. تحدى الساروت قوات النظام بكل شجاعة وعزم، ولم يتراجع أبدًا في وجه القمع والظلم.


لقد واجه الساروت مخاطر عديدة خلال مسيرته النضالية، وتعرض للعديد من الهجمات من قبل النظام السوري. ومع ذلك، استمر في القتال والصمود، مؤكدًا بذلك على عزيمته الصلبة وإيمانه بالثورة والحرية.



رحيل البطل السوري

بحزن عميق وأسى كبير، نودع اليوم بطلنا السوري عبد الباسط الساروت. رحلت هذه الشخصية البارزة، التي كتبت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الثورة السورية. ترك الساروت خلفه إرثًا من الشجاعة والتضحية، وسيظل ذكراه خالدًا في قلوب كل من شاركوا معه في النضال من أجل حرية سوريا.


رحل عنا الساروت، ولكن لن يرحل معه إرثه وتضحياته. ستبقى ذكراه حية في ذاكرة الثوار وفي قلوب السوريين الذين يواصلون الصراع من أجل الحرية والعدالة. رحم الله عبد الباسط الساروت وأسكنه فسيح جناته، إنه سميع مجيب.

If you have any questions, please don't hesitate to Contact Us

Back to Online Trends